أكثر من 50 طالبا يعلنون ترك التدخين في ختام معرض “أصير أحسن”” بمدارس الابتكارية”
اختتم المعرض الطلابي أصير أحسن الذي نظمته مدارس الابتكارية الأهلية بحي الملك فيصل لمساعدة الطلاب في الإقلاع عن التدخين بالتعاون مع جمعية نقاء الخيرية، والذي افتتح أبوابه لمدة ثلاثة أيام لطلاب المدارس بمكتب تعليم الروضة حيث بلغ عدد الطلاب الزائرين للمعرض أكثر من ألف طالب، تقدم من بينهم قرابة 50 طالبا يعلنون رغبتهم في الإقلاع عن التدخين ومن بينهم من قرر بالفعل ترك التدخين نهائيا.وقد اشتمل المعرض على مجسمات لأعضاء الجسم التي تتضرر من التدخين، وعينات توضح للطلاب بعض وسائل التدخين التي يتم ترويجها حتى لا يقع فريسة لهذه الأمور الضارة، كما اشتمل على بروشورات توعوية وأرقام للتواصل مع جمعية نقاء للطلاب الراغبين في اٌلإقلاع عن التدخين، كما حرص عدد من الطلاب على التحاور مع المسؤولين عن المعرض لمساعدة اولياء أمورهم المدخنين في الإقلاع عن التدخين.وقد اشتمل المعرض الذي نظمه وأشرف عليه طلاب مدارس الابتكارية على جناحين، الجناح الأول وهو معرض “أصير أحسن”” لمحاربة التدخين، والجناح الثاني وهو معرض للمخترعات والمبتكرات الطلابية والذي حمل عنوان “”صرت أحسن”” واشتمل على عرض لغواصة بحرية ومكيف صحراوي وجهاز هيدروليك وجهاز للكشف عن الميكروبات بالليزر وغيرها من الأجهزة التي اخترعها طلاب مدارس الابتكارية بجميع المراحل وطلاب المسار المصري.وقد افتتح مدير مكتب التعليم بالروضة عماد بن محمد الهذيل والدكتور حسان بن صالح الحقباني الرئيس التنفيذي لشركة المدارس المتقدمة ومدير عام التعليم بشركة المدارس المتقدمة ناصر الخثلان معرض “”أصير أحسن”” لتوعية طلاب للمرحلتين المتوسطة والثانوية من خطر التدخين، يوم الاثنين الماضي بمدارس الابتكارية، وكان في استقبالهم قائد ثانوية الابتكارية ناجي الحقباني، وقائد المتوسطة علي بن عبد الله المحيسن وقاموا بجولة داخل المعرض، وبعدها استمر لمدة ثلاثة أيام في استقبال طلاب المدارس المتوسطة والثانوية.وأكد المشرف العام على المعرض محمد الأزهري أن المعرض حقق الهدف الذي أنشىء من أجله، وفتح قضية التدخين وأضرارها أمام أعين الطلاب بما قام به زملاؤهم من عرض لمجسمات تبين وتوضح الأضرار الكبيرة التي يحدثها التدخين في الجسم، كما كان للطلاب المبدعين جناح عرضوا فيه إبداعاتهم واختراعاتهم وهي رسالة تربوية مهمة للطلاب أن التميز والابتكار هو البديل الطبيعي للتدخين وأن من ترك التدخين أشغل عقله ووقته وماله فيما ينفع وبفيد المجتمع، ويحقق التميز للطالب بين زملائه.”