أدفانسد الأمريكية تبدأ برامجها بالمدارس المتقدمة لمنحها الاعتماد والجودة
بدأت شركة المدارس المتقدمة التعليمية برنامجا مكثفا للحصول على الاعتماد والجودة التعليمية من شركة أدفانسد الأمريكية الغير ربحية، والتي تعد من أكبر جهات الاعتماد والجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وتعتمد أكثر من 40 ألف مدرسة ومؤسسة تعليمية حول العالم، و تقدم الاعتماد للمدارس حول العالم بهدف رفع الجودة والتحسين المستمر في الممارسات والعمليات التعليمية والتربوية داخل المؤسسات التعليمية في كافة المجالات.وكان وفد من شركة ادفانسد برئاسة الدكتور روب ليفلي نائب رئيس الشركة والدكتور سليمان الحمدان قد زار الشركة والتقى رئيسها الدكتور عبد الرحمن الحقباني، وتم توقيع بروتوكول لبدء عملية الاعتماد للشركة ومدارسها خلال عامين، حيث قامت إدارة التخطيط والجودة في الشركة بالتجهيز وذلك بإقامة عدد من ورش العمل والبرامج التدريبية لجميع قيادات الشركة التنفيذية والتعليمية، كما تشمل التدريبات المدراء الأكاديميين وقادة المدارس والوكلاء.وقد تم تشكيل فريق للجودة والاعتماد المدرسي بكل مدارس الشركة يتبع إدارة التخطيط والجودة والتي ستتولى مراجعة المعايير والعمليات والإجراءات داخل الشركة وفقا لمعايير شركة أدفانسد، ويتولى تدريب فرق الاعتماد والجودة خبراء دوليين في مجال الاعتماد والتقويم المؤسسي للمؤسسات التعليمية وتستمر التدريبات التي تقام على مسرح مدارس الابتكارية لمدة أربعة أيام بهدف التعريف بمعايير الجودة والاعتماد والتي من المقرر أن تحصل عليها مدارس الشركة بنهاية العام الدراسي 2017 / 2018 .من جهته أكد الدكتور عبد الرحمن الحقباني رئيس الشركة أن مدارسنا تسعى للعمل على تقديم نماذج تعليمية تضارع أحدث المدارس العالمية، ومن هنا نسعى للحصول على الاعتماد والجودة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة مواكبة لرؤية المملكة 2030 وانطلاقا من دورنا الريادي في التعليم.يذكر أن شركة المدارس المتقدمة من أكبر الشركات التعليمية في المملكة العربية السعودية، ويتبعها أكثر من 12 مجمعا تعليميا، ويتعلم بها قرابة 35 ألف طالب وطالبة، وتسعى المدارس للعالمية عن طريق مواكبة أحدث النظم التربوية العالمية الحديثة، وتستعين بخبراء في التربية من جميع انحاء العالم لتقدم تعليما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 والتي تستهدف توفير بيئة تعليمية، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.