ترحيب بعودة الدراسة حضوريا وبرامج لتعويض الفاقد بمدارس المتقدمة
رحب عدد من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين بمدارس المتقدمة بالعودة الحضورية لطلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال معربين عن سعادتهم بعودة الطلاب لقاعات المدارس بعد ان تسبب فيروس كورونا في حرمانهم على مدار عامين كاملين.
وكانت وزارتا الصحة والتعليم أصدرتا بيانا مشتركا، أعلنتا فيه أنه تقرر استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مِمَنْ هم أقل من 12 عاماً في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، وذلك من يوم الأحد 1443/6/20 الموافق 23 يناير 2022، مع استمرار التعليم عن بُعد من خلال مختلف المنصات للطلبة الذين يتعذّر حضورهم لأسباب صحية.
وأفاد البيان بأن هذا القرار يأتي تأكيداً على استمرار تكامل الجهود بين وزارتي التعليم والصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية) في تطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية للعودة الحضورية الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، ونتيجة لما تحقق من نجاح في عملية التطبيق، وجهود المملكة في الوصول إلى الحصانة المجتمعية العالية.
وتتطلع وزارة التعليم إلى استمرار الجهود المبذولة من أولياء الأمور خلال العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية في دعم استمرار الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات حضورياً ومدمجاً رغم جائحة كورونا حرصا على تقديم تعليم مميز للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية.
ويعد القرار الذي أعاد الدراسة حضوريا من القرارات التربوية المدروسة جيدا لما يحققه من فائدة للطلاب خاصة في هذه المرحلة السنية التي تتطلب التواصل المباشر مع المعلمين والتلقي عنهم مباشرة حيث قررت مدارس المتقدمة عمل برامج لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب وتأهيلهم للدراسة الحضورية وتنظيم برامج كثيرة للارتقاء بمستوى الطلاب تعليما وتربويا واجتماعيا