الملك سلمان.. القلب النابض للأمة الإسلامية
أعرب الدكتور عبد الرحمن بن سعد الحقباني رئيس مجلس إدارة شركة المدارس المتقدمة عن سعادته بحصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على جائزة «الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام» لدوره الكبير والبارز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، والتي استحقها عن جدارة لما يقدمه من خدمات جليلة وعظيمة للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الدنيا، و يظهر هذا واضحا في وقوف المملكة بكل قوتها وثقلها خلف القضايا الإسلامية ونصرة المسلمين في كافة أرجاء المعمورة.وأضاف الحقباني أن جهود خادم الحرمين الشريفين في عملية التطوير الكبيرة التي يشهدها الحرمان الشريفان والتوسعات الكبيرة التي تستوعب مئات الآلاف من المسلمين، وحرصه حفظه الله على أن يوفر لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كافة الخدمات المطلوبة والراحة التامة، ليؤدوا شعائرهم في سهولة ويسر، وكذلك اهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه اللامحدود لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية والعمل على أن تكون سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حاضرة ونبراسا أمام جموع المسلمين.كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في نصرة قضايا المسلمين، سواء في وقوف المملكة بكل قوتها إلى جانب الشعب السوري ضد طاغيتها وفتح أبوابها للأشقاء السوريين، والتصدي بكل حزم وحسم للانقلابيين اليمنيين من الحوثيين وأذنابهم، والتدخل لنصرة الشرعية في اليمن وحفظا وصونا للشعب اليمني وعقيدته.واعتبر رئيس شركة المتقدمة أن دور المملكة العربية السعودية في مجال الإغاثة العالمية في عهد الملك سلمان حلق بالمملكة العربية السعودية في آفاق عالمية رحبة، بعد افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يضمن وصول المساعدات الإنسانية لأصحابها دون النظر إلى لونهم أو جنسهم أو ديانتهم، وإنما ينبع من الدور الخيري والإنساني والريادي للملكة العربية السعودية تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، مشيرا إلى أن حصوله على هذه الجائزة هو أقل ما يمكن ان يقدم لملك نذر نفسه وحياته لخدمة أمته ودينه، وكرس جهوده لحماية أمن وطنه والعمل على وحدة المسلمين، وعقد التحالفات مع كل من يحمل الخير للإسلام والمسلمين، والتصدي لكل من يريد بالأمة الإسلامية الشر والسوء.