د. الحقباني لخريجي المتقدمة… أنتم مجال فخرنا وسعادتنا
أكد الدكتور عبد الرحمن بن سعد الحقباني رئيس شركة المدارس المتقدمة على أهمية أن يقدم الشباب لوطنهم تجارب رائدة في جميع مجالات الحياة ليكونوا نبراسا للأجيال القادمة وليقوموا بدورهم في قيادة النهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية مشيدا بما حققه الطلاب الخريجون من فروع شركة المدارس المتقدمة من نجاحات في جميع الميادين وانطلاقهم في قيادة عدد من المؤسسات الناجحة، ومؤكدا على استمرار شركة المدارس المتقدمة وفروعها في تقديم تعليم متميز بالجودة العالية وتحقيق إنجازات حقيقية على مستوى تعليم الرياض والمملكة والمشاركات العالمية.جاء ذلك خلال الملتقى الأول لخريجي فروع شركة المدارس المتقدمة الذي استضافته مدارس المتقدمة للتعلم الذكي برعاية رئيس الشركة الذي وجه للخريجين كلمة عبر فيها عن سعادته و فخره بما حققه الطلاب الخريجين من شركة المدارس المتقدمة ونجاحهم في جميع ميادين العمل داخل وخارج الوطن، وأشاد بجميع الخريجين من أبناء المتقدمة وأن دور المدارس ليس فقط تعليم الطلاب حتى يتخرجوا بل تتم متابعتهم في رحلتهم الجامعية والتواصل معهم بصفة دائمة واستضافتهم في الكثير من مناشط الشركة والمدارس.وطلب رئيس الشركة من خريجي المدارس نقل تجاربهم الناجحة إلى زملائهم من الطلاب ليكون خير معين لهم على رسم مستقبلهم خاصة أنهم قد خاضوا مجالات الحياة العامة وأصبحوا نجوما داخل المجتمع ومنهم من تبوأ أكبر المناصب العلمية والاجتماعية، كما أشار إلى أن عليهم التزام أدبي تجاه زملائهم من الطلاب وتجاه مدارسهم الذي نشأوا وتلقوا تعليمهم فيها متوقعا أن يكون من بين خريجي مدارسنا وزراء وقادة في المستقبل القريب.بدورهم أشاد الطلاب الخريجون بفكرة الملتقي معبرين عن تقديرهم وامتنانهم لشركة المدارس المتقدمة على هذه اللفتة الطيبة في التواصل المستمر معهم ومتابعة اخبارهم، ومعربين عن شكرهم لما قدمته لهم المدارس من وضعهم على أول طريق النجاح والتفوق العلمي والعملي عن طريق البرامج التي وفرتها لهم مثل برنامج المهارات الحياتية الذي استطاعوا من خلاله تحديد وجهتهم المستقبلية ووجهوا التحية لإدارة الشركة ورئيسها وجموع المعلمين على ما قدموه لهم خلال مسيرتهم التعليمية. وأعرب الخريجون عن استعدادهم للمشاركة مع المدارس في أي مناشط تخدم الطلاب وتسهم في تواصل الأجيال ونقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة لزملائهم الطلاب، كما أثنوا على فكرة تواصل الأجيال بين الطلاب الخريجين معتبرين أنهم وطلاب المتقدمة أسرة واحدة وطالبوا بالاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات التي تعيدهم إلى الزمن الجميل حيث البيئة الدراسية الفعالة والصحبة الطيبة.